الفنان و الشاعر أحمد بن أحمد السنيدار
(هـ 1332 - هـ 1393 / 1914 - 1973 م)
هو الفنان أحمد بن أحمد السنيدار، نشأ في مدينة صنعاء وتعلم فيها، عمل كاتباً في الجيش قبل الثورة ثم انتقل إلى العمل في المواصلات (الهاتف)، ثم سافر إلى مصر للدراسة في المعهد الموسيقي مع الفنانين أحمد عشقي ومحمد الأخفش.
عمل بعد الثورة في إدارة المركبات والمواصلات، ثم في إدارة تعز للمركبات ثم انتقل إلى العمل في إذاعة صنعاء.
عمل في الإدارة العامة للثقافة بوزارة الإعلام، ثم مستشاراً ثقافياً في سفارة اليمن بالقاهرة ومديراً للمركز الثقافي اليمني بالسفارة بالقاهرة.
تميز بصوته وأدائه وعزفه، وحمل في أعماله روح وطابع مدينة صنعاء، فصار صوته رمزاً من رموزها.
يُعد السنيدار أحد فناني مرحلة التأسيس للغناء الصنعاني، حيث تمكّن من أداء أغاني التراث الصنعاني، وغنى لعدد من شعراء الفنانيين في اليمن كالشاعر عباس المطاع والشاعر علي بن علي صبرة والشاعر عباس الدبلمي، وغيرهم.
كان من أوائل من افتتحوا بثّ الأغاني في إذاعة صنعاء عام 1955 م.
كتب الفنان أحمد السنيدار عدداً من القصائد الغنائية التي غنّها فلاقت شهرة وانتشاراً كبيرين، وأصبحت من الأغاني التي اختارها الفنانون الشباب للأداء حتى الآن مثل: (يا جيبي البك شكواي) و(أسف عليه) و(كم لي مراعي لك) وغيرها.
قصائد الفنان الشاعر أحمد السنيدار:
- جيبي.
- أسف عليه.
- كم لي مراعي لك.
- امانتكم وانسيم .
- ياحبيبي إليك شكواي